تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى...

: الآية الثامنة من سورة المجادلة وهي قول الله عز وجل ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى الآية وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يلي قوله تعالى الذين نهوا قرأ السوسي بإدغام النون في النون في الحالين مع جواز القصر والتوسط والإشباع له حالة الإدغام فيقرأها كذا ألم تر إلى الذينه إلى

الذينه إلى الذينه وقرأ الباقن بالإظهار قولا واحدا في الحالين هكذا ألم تر إلى الذين نهو دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفلا ثم قوله وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هداً وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلاً إذا لم يكنت مخبر أو

مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلاً وقول الإمام الشاطبي هنا ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر يفيد بظاهره أن الإدغام لأبي عمر من الروايتين لكن الجمهور على أن الإدغام لسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخوية الميذ الإمام الشاطبي في آخر باب

الإدغام الكبير في شرحه على الشاطبية المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرئ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ و لأن أبا عمر نبن العلاء كان يجمع بين ترك الهمزي أي الإبدال وبين الإدغام في الحدر و في الصلاة وقد نص الإمام الشاطبي في باب الهمزي المفرد على أن الإبدال في الهمزي

الساكن إنما هو للسوسي فقط فقال ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نُهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال فقط وهو السوسي قال صاحب إتحاف البريه والإدغام بالسوسي خص ودليل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي حال الإدغام يُؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان الصلاة فهو محمول ومقيس

على سكون الوقف وقوله اصلا اشارة إلى وجه ثالث لم يؤصل كما قال شراح الشاطبية ويؤخذ أيضا من قول صاحب اتحاف البرية وعن كلهم بالمد ما قبل ساكن وفي الوقف والادغام ثلث لتجملا ومن قول الإمام الطبي وكل ما ادغامه فتا على فهو كموقوف عليه مسجلا وقول الشيخ الإبياري وما مد قبل الذي هو مدغم فثلثه عن سوس وللغير طولا ودلل مخالفة

يعقوب قول الإمام ابن الجزري وبالصاحب دغمحط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب حيث نصّ الإمام ابن الجزري في هذا الباب على ألفاظٍ بعينها تُدغَمُ ليعقوب أو لرويسٍ وليس منها إدغام النون في النون في قوله تعالى الَّذِينَ نُهُوا قوله تعالى النَّجوى قرأ حمزة والكسائي وخلفن العاشر بالإمالة قولاً

واحداً في الحالين هكذا عن النَّجوى وقرأ ابو عمر قولا واحدا وورش بخلف عنه بالتقليل في الحالين هكذا عن النجوى والوجه الثاني لورش هو الفتح كباقي القراء هكذا عن النجوى دلل الإمالة لحمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذواتياء حيث تأصلا وقوله أيضا وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وخلف العاشر

يوافق أصله ودلل التقليل قولا واحدا لأبي عمر قول الإمام الشاطبي وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سوى راه ما اعتلاق والكلام معطوف على قيد التقليل في قوله قبل ذلك ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها وفي قوله أيضا وذراء ورش بين بين ودلل التقليل لورش بخلف عنه قول الإمام الشاطبي وفي أراكهم وذواتليا له الخلف جملا عطفاً على

قوله وذراء ورش بين بين ودلل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام بن الجزري وافتح الباب إذ على ودلل مخالفة عقوب قول الإمام بن الجزري أيضا ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطل كافرين الكل والنمل حطوى يا أياسين يمن قوله تعالى لما نهو عنه في قوله تعالى عنه هاء ضمير قرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير هكذا لما نهو عنه

ويتناجون وقرأ الباقون بضمها بدون صلة هكذا لما نهو عنه ويتناجون مع مرعات ما سيأتي من خلاف للقراء في لظي ويتناجون هذا في حالة الوصل أما حالة الوقف فكل القراء يقفون بإسكان الها كذا لما نهو عنه دليل صلتها الضمير لابن كثير قول الإمام الشاطبي وما قبله التسكين لابن كثيرهم عطفا على قيد الصلة في قوله ولم يصلوها مضمر قبل

ساكن وما قبله التحريك للكل والصلاة قوله تعالى ويتناجوا قرى حمزة ورويس بتقديم النون على التاء مع إسكان النون وضم الجيم من غير ألف على وزن ينتهون فيصير النطق بنون ساكنة بعد الياء وبعد النون تاء مفتوحة وبعد التاء جيم مضمومة وبعدها واو ساكنة هكذا وينتجون وقرأ الباقون بتاءٍ ونونٍ مفتوحتين و بعد النون ألفٌ مع فتح

الجيم هكذا ويتناجون قال الإمام الشاطبي وفي يتناجون قصر النون ساكنًا وقدّمه وظمم جيمه فتكملا ودلل قراءة رويس قول الإمام ابن الجزري ينتج مع تنتج طوا ودلل مخالفة خلفين العاشر وقراءته كالباقين ويتناجوا قول الإمام ابن الجزري وفز يتناجوا قوله تعالى بالإثم قرأ ورشن بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في

الحالين هكذا بالإثم وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بالسكت قولا واحدا هكذا بال- إثم والعدوان وقرأ خلاد حالة الوصل بالسكت وعدمه هكذا بالإثم والعدوان بالإثم والعدوان وقرأ حمزة من الروايتين حالة الوقف بوجهينهما النقل والسكت فبالنقل هكذا بالإثم وبالسكت هكذا بالإثم دلل النقل لورش قول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن

ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام ابن الجزاري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدأ وردأ وأبد الأم ملء به انقلا ودليل النقل لحمزة وقفا من الروايتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن ودليل السكت لخلف عن حمزة في الحالين قول الإمام الشاطبي

وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن والمراد بالوصل في قوله روا خلف في الوصل سكتا وصل الساكن بالهمز وليس المراد الوصل الذي هو يقابل الوقف و لخلف دليل آخر على السكت هو قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلّام للتعريف عن حمزة تلا و

شيء و شيء لم يزد وهذا هو دليل السكت لخلاد أيضا في الحالين أما دلل عدم السكت لخلاد وصلا فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي و عنده روا خلف في الوصل سكتا حيث خص هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبو الفتح فارس بن أحمد شيخ الإمام الداني خص السكت بخلف دون خلاد أما المذهب الثاني المشار إليه بقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن

حمزة انتلا وهو مذهب الإمام أبو الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أيضا ففي هذا المذهب السكت لكل من خلف وخلاد فيلاحظ أن السكت لخلف عن حمزة في المذهبين أما خلاد فله سكت في المذهب الثاني فقط وليس له سكت في المذهب الأول ومن هنا كان له الخلاف في السكت حالة الوصل ولا يقرأ بوجه عدم السكت وقفا لخلاد منطريق الشاطبية ولا لخلف

أيضا قال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين له انقلا قال الإمام ابن الجزري في النشر ولذلك لم يتأت له أي لحمزة وقفا في نحو الأرض والإنسان سوى وجهين وهما النقل والسكت لأن الساكتين على لام التعريف وصلا منهم من ينقل وقفا كأب الفتح عن خلف والجمهور عن حمزة ومنهم من لا ينقل من أجل

تقدير انفصاله، فيقره على حاله كما لو وصل كابني غلبون وأبي الطاهر صاحب العنوان ومككي وغيرهم وأما من لم يسكت عليه كالمهدوي وابن سفيان عن حمزة وكأب الفتح عن خلاد فإنهم مجمعون على النقل وقفا ليس عنهم في ذلك خلاف ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى ومعصية رسم

هذا اللفظ بالتاء المبسوطة فوقف عليه ابن كثير وأبو عمر والكسائي ويعقوب بالهاء ووقف باقي القراء بالتاء فالوقف بالهائل ابن كثير والبصريين هكذا ومعصية أما الكسائي فيقف بالهائي مع إمالتها مع ما قبلها هكذا ومعصيه والوقف بالتاء المبسوطة لباقي القراء هكذا ومعصيت دليل الوقف بالهائل ابن كثير وأبي عمر والكسائي قول

الإمام الشاطبي إذا كُتبَت بِالتَّاءِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ فَبِالْهَاءِ قِفْ حَقَّرِّ رِضًا وَمُعَوِّلًا وَيَعْقُوبُ يُوَافِقُ أَصْلَهِ أما دليلُ الإمالةِ للكسائي قولاً واحداً حالةَ الوقف فقولُ الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيثِ الوقوف وقبلها مُمالُ الكسائي غير عشرٍ ليعدلَ ويجمعُها حقٌ ضغاطٌ عصٍ خضى وَأَكْهَرُ بعدَ

الْيَاءِ يَسْكُنُ مُي وقوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وإنما كان للكسائي الإمالة قولا واحدا حالة الوقف لأن هذه التاء التي يقف عليها الكسائي بالهاء قد سبقت بحرف الياء وهو من الأحرف الخمسة عشر الباقية التي تمال الهاء بعدها معها قولا واحدا وهي المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس قوله تعالى وإذا حالة

الوقف على هذا اللغز يقرأ حمزة بوجهينهما تحقيق الهمزة كالباقين وتسهيلها فبالتسهيل هكذا وإذا وبالتحقيق كالباقين هكذا وإذا دليل الوجهين له قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان اعملا كما ها ويا واللام والبى ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل والتسهيل له يؤخذ من قول الإمام الشاطبي وفي غير

هذا بين بين ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى جاء فيه مد متصل ومد بدل وَأَلِفٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ بَيْنَ الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ وَهَمْزٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَقْفًا بَيْنَ التَّحْقِيقِ وَالْتَسْهِيلِ أما المد المتصل فقرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا

واحدا وقرأه باقي القراء بالتوسط قولا واحدا الدليل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقول الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقول صاحب اتحاف البرية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقول الإمام الشاطبي هنا اذا ألف اوياؤها بعد كسرة الى آخره

مراده بهذا البيت المد المتصل على قول جمهور شراح الشاطبية بدليل أنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي في قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي لكنهم متفاوتون في مقدار هذه الزيادة وإن كانت عبارة الإمام الشاطبي هنا مطلقة تحتمل التسوية كما

تحتمل التفاوت وقد نقلت الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخوي عنه أنه كان يقرأ في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسط للباقين من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات أما مد البدل فهو في الواو التي بعد الحمز فقرأ بقصره وتوسطه وإشباعه في الحالين ورش وحده هكذا وإذا جاؤوك جاؤوك

جاؤوك وقرأ بقية القراء بقصر البدل قولا واحدا حالة الوصل أما حالة الوقف فهو بدل عارض يعامل معاملة العارض للسكون فيجوج فيه القصر والتوسط والإشباع دليل الأوجه الثلاثة لورش قول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشى قول الإمام بن الجزري وبعد الهمز والليل

أصلا عطفا على قيد القصر في قوله ومنفصل قصرا ودليل جريان الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع حال الوقف على كلمة جاؤوك قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أصلا وفي قوله اصلا اشارة إلى وجه ثالث لم يؤصل فيكون فيه الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع قال صاحب اتحاف البريه وعن كلهم بالمد ما قبل ساكن

وفي الوقف والإدغام ثلث لتجملا وقرأ ابن ذكوان وحمزة وخلفن العاشر بإمالة الألف في الحالين مع مرعات مذهب كل منهم في المد المتصل فبالإمالة لابن ذكوان وخلفن العاشر هكذا وإذا جئوك حيوك وليحمزة هكذا وإذا جئوك حيوك دليل الإمالة لحمزة قول الإمام الشاطبي وكيف الثلاث غير زاغت بماضي أم الخاب خاف طاب ضاقت فتجملا وحاق وزاغ

جاء شاء وزاد فز ودليل الإمالة لابن ذكوان قول الإمام الشاطبي وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا عطفا على ما تقدم من قيد الإمالة لحمزة في قوله وكيف الثلاث غير زاغت بما ضي إلى آخره ودليل الإمالة لخلف العاشر قول الإمام ابن الجزري عين الثلاث ران شا جاء ميلا كلب رار رؤيا اللام تورا تفد و لحمزة حالة الوقف تسهيل الهمزة مع المد و

مع القصر هكذا و إذا جيهوك دلل التسهيل قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلاء و دلل المد والقصر قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا ودلل مخالفة خالفين العاشر حيث يقف بتحقيق الهمزة قولا واحدا معما له من الإمالة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف

قوله تعالى في أنفسهم مد جائز منفصل، قرأه قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط، وقرأه ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط، وقرأه ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط، وقرأه ورش وحمزة من روايته بالإشباع فقط، فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً بخلفه ما يرويك دراً ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري

ومدهم وسط ومن فصل قصراً ألا حز وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصلاً أشبع لورش وحمزتك متصل وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل قوله تعالى أنفسهم لولا وقوله حسبهم جهنم في هذين اللفظين أنفسهم وحسبهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطة فقرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر وقرأها قالون

بالصلة والإسكان حالة الوصل وقرأها باقي القراء بالإسكان في الحالين ومعهم أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هي كذا أنفسهم لولا حسبهم جهنم وبالإسكان هكذا أنفسهم لولا حسبهم جهنم دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى

يصلونها قرأ ورش بتغليظ اللام في الحالين هكذا يصلونها وقرأ الباقون بترقيقها في الحالين هكذا يصلونها دل الورش قول الإمام الشاطبي وغلض ورش فتح اللام لصادها أو الطائي أو للضائي قابل تنزلا إذا فُتِحَت أو سُكِّنَت كَصَلَاتِهِمْ وَمَطَلَعِ أَيْضًا ثُمَّ ظَلَّ وَيُوْصَلَا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن

الجزري كَقَالُونَ رَآٰٰ٪ وَلَا مَاتِ نِتْلُهَا قوله تعالى فبئس المصير قرأ ورش والسوسي وأبو جعفر بإبدال الهمز الساكن في كلمة فبئس في الحالين هكذا فبيس المصير وقرأ حمزة بالإبدال حالة الوقف فقط هكذا فبيس أما حالة الوصل فهو كالباقين بتحقيق الهمز هكذا فبيس المصير دلل الإبدال لورش قول الإمام الشاطبي ووالاه في بئر

وفي بئس ورشهم والكلام عائد على السوسي صاحب الإبدال في قوله قبل ذلك ويبدل للسوسي ودلل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام بن الجزري وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الابدال لحمزة وقفا فقد قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد

مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل والضمير في قوله عنه راجع إلى حمزة في صدر الباب في قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري وساكنه حقق حماه ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى المصير حالة الوقف بالسكون المحض أو الإشمام

يقرأ جميع القراء بترقيق الراء هكذا المصير أما حالة الوصل فيقرأ ورش وحده بترقيق الراء ويقرأ الباقون بتفخيمها فالترقيق الورش وصلا هكذا فبيس المصير يا أيها والتفخيم للباقيين هكذا فبيس المصير يا أيها مع مرعات ما تقدم من خلاف بين القراء في الهمز الساكن في قوله فبيس وما لهم في المد المنفصل في قوله يا أيها أما حالة

الوقف بالروم فكل منهم حسب مذهبه حالة الوصل فيرقق ورش ويفخم باقي القرى لأن الروم كالوصل دلل الترقيق لورش وصل قول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا ودليل الوقف لجميع القراء بالترقيق حالة السكون المحض وحالة الإشمام قول الإمام الشاطبي وتفخيمها في الوقف أجمع أشملا ولكنها في وقفهم مع

غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أو الياء تأتي بالسكون و الدليل على أن الوقف بالروم كالوصل قول الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري تقالون رآت ولا مات نتلها